وأقرّه الذهبي كما في المستدرك ٤ / ٤٨٠.
وأمّا إسناد ما اخرجه ابن كثير من طريق ابن عمرو فقال الذهبي فيما نقله عنه المناوي في شرح الجامع الصغير : سنده جيّدٌ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : رجال أحمد وثقوا وفي بعضهم خلافٌ.
وحسّنه السيوطي في الجامع الصغير (١). فأين الضعف المزعوم؟
ولا يهمّنا التعرُّض لبقيّة ما رمى القول فيه على عواهنه فانّها مأخوذةٌ من الطبري مع عدم الإجادة في الأخذ ؛ ولعلّه أراد إصلاح ما في روايته من التهافت فزاد عواراً على عواره ؛ وروايته هي من جملة أساطير أوقفناك على وضعها ص ٣٢٧ (٢).
__________________
(١) الجامع الصغير ٢ / ٤٨٥ ح ٧٨٢٥.
(٢) تقدمت مناقشة المؤلف في سند رواية الطبري ص ١٨ ، الهامش ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، وإليك تتمة هذه المناقشة والتي افردها رحمهالله تحت عنوان «نظرة قيمة في تاريخ الطبري» تكلّم فيها عن هذا الاسناد في مجموع التاريخ :
شوّه الطبري تاريخه بمكاتبات السري الكذّاب الوضّاع ، عن شعيب المجهول الذي لا يُعرف ، عن سيف الوضاع ، المتروك ، الساقط ، المتهم بالزندقة ، وقد جاءت صفحاته بهذا الاسناد المشوّه «٧٠١» رواية وضعت للتمويه على الحقائق الراهنة في الحوادث الواقعة من سنة ١١ الى ٣٧ ، عهد الخلفاء الثلاثة فحسب ، ولا يوجد شيء من هذا الطريق الوعر في اجزاء الكتاب كلّها غير