البداية والنهاية :
لا تنس ما لهذا الكتاب من التولّع في الفرية والتهالك دون القذائف والشتائم والطعن من غير مبرّر ، وانّ رمية كلّ هاتيك الطامات الشيعة لا غيرهم ؛ وبذلك أخرج كتابه من بساطة التاريخ إلى هملجة التحامل ، والنعرات القومية ، والنزول على حكم العاطفة ، إلى غيرها ممّا يوجب تعكير الصفو ، وإقلاق السلام وتفريق الكلمة ، زد على ذلك محادّته لأهل البيت عليهمالسلام ونصبه العداء لهم ، حتّى إذا وقف على فضيلة صحيحة لأحدهم ، أو جرى ذكر