النظر في صحَّته شارة الأمويَّة ، وسمة رين القلب ، واتِّباع الهوى.
[الساقي على الحوض]
٣ ـ قال : وما يتوهّمه بعض العوام بل مشهورٌ بين كثير منهم : أن عليّاً هو السّاقي على الحوض ، فليس له أصلٌ ولم يجيء من طريق مرضيٍّ يُعتمد عليه ، والذي ثبت : أنَّ رسول الله (ص) هو الذي
__________________
ظهر لي أنهُ صدوق ... ذكره ابن يونس في تأريخ مصر : أحمد بن عياض بن عبد الملك .. سكين ابا غسان هكذا ذكره ، ولم يذكر فيه جرحاً ، ثمّ أسند إليه حديث الطير هذا ...».
وللوقوف على بعض مصادر الحديث يراجع :
الجامع الصحيح للترمذي ٥ / ٦٣٦ ح ٣٧٢١ ، المعجم الأوسط للطبراني ٢ / ٤٤٣ ح ٥ ١٧٦ ، ذخائر العقبى : ٦١ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، تذكرة الخواص : ٤٤ ، قال بعد نقل رواية الترمذي عن السدي :
قال الترمذي : السدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن ، سمع من أنس بن مالك ، وروى الحسن بن علي ، ووثقهُ سفيان الثوري وشعبه ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم.
قلت : إنما ذكر الترمذي هذا في تعديل السدي لأن جماعة تعصبوا عليه ليبطلوا هذا الحديث فعدّله الترمذي.
وعدّه من الروايات الحسان البغوي في مصباح السنة ٤ / ١٧٣ ح ٤٧٧٠ ، كنز العمال ١٣ / ١٦٧ ح ٣٦٥٠٧ ، مناقب الخوارزمي : ١٠٧ ، ١١٥ ، مناقب ابن المغازلي : ١٦٣.