[حديث البراءة]
٦ ـ ذكر في ج ٧ ص ٣٥٦ عن الإمام أحمد ، عن وكيع ، عن إسرائيل ، عن ابي إسحاق ، عن زيد بن
__________________
١٠ / ٢٦٨ ، والشوكاني في فتح القدير ٥ / ٣٣٨ ، ومحمد سليمان محفوظ في اعجب ما رأيت ١ / ١٠ ، والشبلنجي في نور الابصار : ١٢ ـ ١٤ ، ومحمود القراغولي في جوهرة الكلام : ٥٦. (المؤلف رحمهالله)
والاتفاق واقع بين المفسرين ان سورة «هل اتى» نزلت في القصة المعروفة التي مرض فيها الحسن والحسين. فنذر الإمام علي إن برئ حبيباي لأصومن ثلاثة أيام. وخلال الثلاث ايام وقبل الإفطار كان يطرق الباب المسكين واليتيم والأسير. وكانوا يعطونه افطارهم ويكتفون بالقراح .. انظر شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ٢ / ٢٩٨ فقد اخرج الحديث بطرقه الكثيرة.
قوله تعالى : «انما انت منذر ولكل قوم هاد» الرعد : ٧.
لم اجد تخريجة للآية في القسم المطبوع من الغدير.
قال الطبري في تفسيره ١٣ / ٧٢ : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي عن الحسن بن الحسين الانصاري عن معاذ بن مسلم عن الهروي. عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت «انما انت منذر ولكل قوم هاد» وضع (ص) يده على صدره فقال انا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ، وانظر شواهد التنزيل ١ / ٢٩٣ ، فرائد السمطين ب ٢٨.
وللوقوف على مزيد تفصيل في ذلك يراجع المصنفات في اسباب نزول الآيات وعلى الخصوص الآيات النازلة بحق أهل البيت ومنها ما وضعه المؤلف (ره) في ذلك واسماه العترة الطاهرة في الكتاب العزيز ، وانظر أيضاً شواهد التنزيل للحسكاني.