وأمّا (مَن كنت مولاه) فهو لفظ حديث الغدير العامّ ، وليس هو محفوظ هذه القضية كما لا يخفى على النابه البصير.
[اكذوبة مفضوحة]
٨ ـ يعزو إلى الشيعة في ص ١٩٦ مشفوعاً ذلك بالتكذيب منه أنَّ منهم من زعم أنَّ الإبل البخاتي إنَّما نبتت لها الأسنمة من ذلك اليوم (يوم سبي عقائل بيت الوحي يوم كربلاء) لتستر عوراتهنّ من قُبلهن ودُبرهن.
ج ـ لا أحسب انَّ في الشيعة معتوهاً يزعم أنَّ الأسنمة الموجودة في الإبل بخاتيّها وعرابيّها منذ كُوّنت حدثت بعد واقعة
__________________
أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في جامعه ٢ / ٢٢٢ باسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، وكذلك النسائي في الخصائص : ٢٣ ، والحاكم النيسابوري في المستدرك ٣ / ١١١ «من دون تكرار لفظة «ما تريدون من علي» وصححه واقرّه الذهبي ، والمحب في الرياض ٢ / ٧١ ، وابن حجر في الاصابة ٢ / ٥٠٩ وقال : اسناد قوي. (المؤلف)
انظر بالاضافة إلى المصادر المتقدمة.
الكامل لابن عدي ٢ / ٥٦٩ وقال بعد ان أورد القصة كاملة : قال : قال الشيخ وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان ، وقد أدخله ابو عبد الرحمن النسائي في صحاحه.
وعدّها البغوي في مصابيح السنة ٤ / ١٧٢ من الروايات الحسان.