سنة خمس وتسعين وخمسمائة
[عصيان نائب الريّ]
في ربيع الأوّل قصد علاء الدّين خوارزم شاه الريّ ، وكان قد عصى عليه نائبة بها ، فحاصره وظفر به ، وهمّ بقتله ، ثمّ حبسه (١).
[لبس خوارزم شاه خلعة الخليفة]
وفيه نفّذ الخليفة إلى علاء الدّين خوارزم شاه تشريفا وتقليدا بما في يده من الممالك ، فقبّل الأرض ولبس الخلعة (٢).
[مقتل الوزير نظام الملك]
ثمّ سار وفتح قلعة من قلاع الإسماعيليّة على باب قزوين ، وحصر ألموت ، ثمّ عاد ، فوثبت الباطنيّة على وزيره نظام الملك مسعود بن عليّ فقتلوه (٣).
[مقتل رئيس الشافعية]
وقتلت الإسماعيليّة في حصار الألموت رئيس الشّافعيّة صدر الدّين محمد بن الوزّان (٤).
__________________
(١) الكامل ١٢ / ١٥٢ ، ١٥٣ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٦١ ، وتاريخ ابن خلدون ج ٥ ق ١ / ٢٠٥.
(٢) الكامل ١٢ / ١٥٢ ، ١٥٣.
(٣) الكامل ١٢ / ١٥٣.
(٤) الكامل ١٢ / ١٥٣.