[رواية ابن الجوزي عن النجوم]
وذكر عنه ابن الجوزيّ (١) مثل ما قدّمنا من موج النّجوم وتطايرها.
وقال العزّ النّسّابة : رئي في السّماء نجوم متكاثفة متطايرة ، شديدة الاضطراب إلى غاية.
[عمارة أسوار قلعة دمشق]
وفيها شرع العادل في عمارة أسوار قلعة دمشق (٢).
[موت غياث الدين الغوري]
وفيها مات السّلطان غياث الدّين الغوريّ ، وقبض أخوه السّلطان شهاب الدّين ألب غازي على جماعة من خواصّ أخيه وأتباعه وصادرهم ، وبالغ في التّنكيل بامرأة أخيه ، وأخذ أموالها ، وسيّرها إلى الهند على أسوأ حال ، وهدم تربتها ، ونبش أبويها ، ورمى بعظامهم (٣).
[إلزام المنصور علي بالإقامة في الرها]
وفيها سيّر الملك العادل المنصور عليّ بن الملك العزيز ، وقيل اسمه محمد (٤) ، إلى مدينة الرّها ، وألزمه المقام بها. وكان بدمشق هو وأمّه وإخوته ، فخاف العادل من ميل الرّعيّة إليه ، وأن يتملّك دمشق فأبعده (٥).
__________________
(١) في مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٥١٣.
(٢) مفرّج الكروب ٣ / ١٤١ ، البداية والنهاية ١٣ / ٣٤.
(٣) انظر عن (غياث الدين الغوري) في : الكامل في التاريخ ١٢ / ١٨٠ ـ ١٨٢ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٤ ، وستأتي مصادر ترجمته في الترجمة في الوفيات.
(٤) هكذا في الكامل.
(٥) الكامل ١٢ / ١٨٤ ، الجامع المختصر ٩ / ١٠١ ، مفرّج الكروب ٣ / ١٤٠ ، ١٤١ ، العبر ٤ / ٣٠٦ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٨١ ، المختصر في أخبار البشر ٣ / ١٠٣ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ١٧٢.