وما لي من دهري سوى أن خلعة |
|
خلعت على أيّامها خلعة الصّبا |
فلله ما أحلى الهوى وأمرّه |
|
وأبعد وصل الغانيات وأقربا (١) |
٣٠ ـ عليّ بن هلال بن خميس (٢).
أبو الحسن الواسطيّ ، الفاخرانيّ ، الفقيه ، الضّرير ، الحنبليّ.
تفقّه ببغداد على أئمّتها.
وسمع : أبا الحسين عبد الحقّ ، وخديجة بنت النّهروانيّ.
والفاخرا (٣) قرية من سواد واسط.
٣١ ـ عمر بن أبي السّعادات بن محمد بن مكابر (٤).
__________________
(١) ومن شعره :
نفى رقادي ومضى |
|
برق بسلع ومضا |
كأنّه الأشهب في |
|
النقع إذا ما ركضا |
فتحسب الريح أبدا |
|
نظرا وغمضا |
آه له من بارق |
|
ضاء على ذات الأضا |
فقال لي قلبي : أ |
|
توصي حاجة وأعرضا |
يا غرض القلب لقد |
|
غادرت قلبي غرضا |
فبتّ لا أرتاب في |
|
أنّ رقادي قد قضى |
وأقبل الصبح لأطراف |
|
الدّجا مبيّضا |
لاح كما سلّت يد |
|
الأسود عضبا أبيضا |
يبدو كما تختلف الريح |
|
على جمر الغضا |
أو شعلة النار علا |
|
لهيبها وانخفضا |
أذكرني عهدا مضى |
|
على الغوير وانقضى |
يطلب من أمرضه |
|
فديت ذاك الممرضا |
لأسهم كأنما |
|
يرسلها صرف القضا |
حتى قفا الليل وكان |
|
الليل أن ينقرضا |
وسلّ في الشرق على الغرب |
|
ضياء وانقضى |
(٢) انظر عن (علي بن هلال) في : تاريخ ابن النجار (باريس) ورقة ٦٩ ، ٧٠ ، والتكملة لوفيات النقلة ١ / ٢٣٥ ، ٢٣٦ رقم ٣٠٠ ، والذيل على طبقات الحنابلة ١ / ٢٨٤ ، وشذرات الذهب ٤ / ٣٠٧.
(٣) في شذرات الذهب ٤ / ٣٠٧ «الفخرانيّة» وهي تصحيف.
(٤) انظر عن (عمر بن أبي مكابر) في : التكملة لوفيات النقلة ١ / ٢٢٨ ، ٢٢٩ رقم ٢٨٦ ،