كُلِّهِ ولَو كَرِه المُشْرِكونَ وأشْهَدُ أنَّكُمُ الأئِمَّةُ الراشِدونَ المَهْدِيُّونَ المَعصُومُونَ المُكَرَّمُونَ المُقَرَّبُونَ المُتَّقُونَ الصّادِقُونَ المُصْطَفَونَ المُطِيعُونَ للهِ القَوّامُونَ بِأمْرِهِ العامِلُونَ بِإرادَتِهِ الفائِزونَ بِكَرامَتِهِ اصْطَفاكُمُ بِعِلْمِهِ وارْتَضاكُمُ لِغَيْبِهِ واخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ واجْتَباكُمُ بِقُدْرَتِهِ وأعَزَّكُمْ بِهُداهُ وخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ
بِدينِهِ كُلِّهِ في هذا الأثَرْ |
|
ولَوْ أبى أو كَرِهَ الَّذي كَفَرْ |
فَـالمُشْرِكونَ عَنْ هُداهُ في غَرَضْ |
|
فَالكُلُّ كانَ في قُلوبِهِمْ مَرَضْ |
وقُلْ لَهُمْ أشْهَدُ يا تُقاةُ |
|
أنَّكُمُ الأئِمَّةُ الولاةُ |
والرّاشِدونَ العالِمُونَ والمَهْـ |
|
ـدِيُّونَ في هذا الوَرى والأنْزَه |
وأنتُمُ التُّقاةُ بَعْدُ والمَعْـ |
|
ـصُومُونَ في نَهْجِ السَّماءِ أجْمَعْ |
إنَّكُمُ المُكَرَّمُونَ النُّجَبا |
|
وأنتُمُ المُقَرَّبونَ النُّقَبا |
والمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ في العَمَلْ |
|
أيَّدَكُمْ ربُّكُمُ المَولى الأجَلْ |
والمُصْطَفَونَ والمُطِيعُونَ بِحَقْ |
|
للهِ والمُرشِدونَ مَنْ بِكُمْ عَلَقْ |
والصّابِرونَ الثّابِتُونَ القَوّا |
|
مُونَ بِأمْرِهِ هُدَىً وتَقْوى |
والعامِلُونَ بَعْدُ في إطاعته |
|
بِحكمه جَلَّ وفي إرادَتِه |
والفائِزونَ بَعْدُ في عِبادَتِه |
|
بِـما حَباكُمْ قَبْلُ مِنْ كَرامَتِه |
ثُمَّ اصْطَفاكُمُ بِعِلْمِهِ الجَلي |
|
وهو الَّذي ارتَضاكُمُ لِما يَلي |
لِغَيْبِهِ واخْتارَكُمْ لِسِرِّه |
|
وأمرِهِ ونَهْيِهِ وبِرِّه |
وبَعْدَها اجْتَباكُمُ بِقُدْرَتِه |
|
أيَّدَكُمْ سُبْحانَهُ بِنُصْرَتِه |
وقَدْ أعَزَّكُمْ بِـما حَباهُ |
|
مِنْ دِينِهِ كَذا ومِنْ هُداهُ |
وخَصَّكُمْ حُبَّاً بِهذي الآيَة |
|
بِـنُـورِ بُـرْهـانِهِ لِلـهِدايَة |