الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ والْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ والْغاصِبِينَ لإرْثِكُمْ الشاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ ومِنْ كُلِّ وَليجَة دونَكُمْ وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ ومِنَ الأئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعونَ إلى النّارِ فَثَبَّتَني اللهُ أبَداً ما حَييتُ على مُوالاتِكُمْ ومَحَبَّتِكُمْ ودينِكُمْ ووَفَّقَني لِطاعَتِكُمْ ورَزَقَني شَفاعَتَكُمْ وجَعَلَني مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ
والجاحِدينَ بَعْدَ ذاكَ عَنْ غَرَضْ |
|
لِحَقِّكُمْ إذْ في قُلوبِهِمْ مَرَضْ |
والمارِقينَ بَعْدَ حِقْد مِنْ وِلا |
|
يَتِكُمْ الّتي بِها الْحَقُّ انْجَلى |
والغاصِبينَ بَعْدَ فَقْدِ أحْمَدْ |
|
لإرْثِكُمْ ومَنْ هَوىً تَمَرَّدْ |
والشّاكّينَ فيكُمْ مِنَ الْمِلَلْ |
|
فَإنَّ قَلْبي ضَجَّ منْهُمْ ومَلْ |
كَذا مِنَ الْمُنْحَرِفينَ في الْوَرى |
|
عَنْكُمْ أبْرَأُ ومِمَّنْ اجْتَرا |
هذا ومِنْ كُلِّ وَليجَة بَدَتْ |
|
دونَكُمْ غَيْضاً على الْحَقِّ اعْتَدَتْ |
كَذا ومِنْ كُلِّ مُطاع في الْمَلا |
|
سِواكُمُ بِحُبِّ دُنْياهُ ابْتَلى |
وأبْرَأ الْيَومَ مِنَ الأَئِمَّةِ |
|
مَنْ اعْتَدى مِنْهُمْ بِهذي الأُمّةِ |
أُولئِكَ الَّذينَ يَدْعُونَ الْبَشَرْ |
|
إلى عَذابِ النّارِ مِنْ حَرِّ سَقَرْ |
فَـقَدْ رَجَوتُ أنَّ في دَرْبِ الْهُدى |
|
ثَبَّـتَـنـي اللهُ ثَباتـاً أبَدا |
وذاكَ ما حَييتُ في هذا الوَرى |
|
على مُوالاتِكُمُ مُنْتَصِرا |
ولِـمَـحَـبـَّتِـكُـمُ الهَنِيَّة |
|
ودينِكُمْ مِلْتُ بِخَيْرَ نـِيَّـة |
وأنَّهُ وَفَّقَني اللهُ لِما |
|
أرْغَبُ مِنْ طاعَتِكُمْ مُسَلِّما |
وأنَّهُ رَزَقَني الأُمنيّة |
|
أعني شَفاعَتَكُمُ السنيّة |
وأنَّهُ جَعَلَني على التُّقى |
|
بِالَحقِّ مِنْ خِيارِ مَنْ بِكُمْ رَقى |
ومِنْ مَواليكُمُ أرجوهُ بِأنْ |
|
يَمْنَحُ كُلَّ ما طَلَبْتُ مِنْ مِنَنْ |