ولا أبْلُغُ مِنَ المَدْحِ كُنْهَكُمْ ومِنَ الوَصْفِ قَدْرَكُمْ وأنْتُمْ نُورُ الأخْيارِ وهُداةُ الأبْرارِ وحُجَجُ الجَبّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وبِكُمْ يَخْتِمُ وبِكُمْ يُنَزِّلُ الغَيْثَ وبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ على الأرْضِ إلاّ بِإذْنِـهِ وبِكُم يُنَفِّسُ الْهَمَّ ويَكْشِفُ الْضُّرَّ وعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وهَبَطَتْ بِه مَلائِكَتُهُ وإلى جَدِّكُمْ (وإذا قصدت زيارة أمير المؤمنين عليه السَّلام فقل : وإلى أخيكَ) بُعِثَ الْرُّوحُ الأمينْ
كَذا ولا أبْلُغُ مِنْ هذا الثَّنا |
|
في المَدْحِ كُنْهَكُمْ فَأنْتُمُ السَّنا |
وهكَذا قَطُّ مِنَ الوَصْفِ فَلا |
|
أبْلُغُ قَدْرَكُمْ وإنْ نِلْتُ العُلا |
فَدُورُكُمْ مَنازِلُ الأبْرارِ |
|
وأنْتُمُ نُورٌ إلى الأخْيارِ |
وأنْتُمُ هُداةُ الابْرارِ الغُرَرْ |
|
وحُجَجُ الجَبّارِ في هذا الأثَرْ |
بِكُمْ لَنا قَدْ فَتَحَ اللهُ مَدَدْ |
|
وقُلْ بِكُم رَبِّيَ يَخْتِمُ الأمَدْ |
وهْوَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الغَيْثَ قَدَرْ |
|
فَتَرْعُدُ السُّحْبُ ويَهْطِلُ المَطَرْ |
وهْوَ بِكُمْ قَدْ يُمْسِكُ السَّماءا |
|
لأنَّهُ شَيَّدَها بِناءا |
يُمْسِكُها أنْ تَقَعَ السَّبْعُ على |
|
مَرابِعِ الأرْضِ فَيَهلك الملا |
إلاّ بِإذْنِهِ هو الْمَجيدُ |
|
وهو الذي يَفْعَلُ ما يُريدُ |
وقُلْ بِكَمْ يُنَفِّسُ الْهمَّ الجَلَلْ |
|
ويَكْشِفُ الضُّرَّ ويَبْسِطَ الأمَلْ |
وعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ عَلَنْ |
|
رُسُلُهُ التي بِغابِرِ الزّمَنْ |
وهَبَطَتْ بِهِ على الْحَقِّ مَلا |
|
ئِكَتُهُ الّتي بها الوحيُ انجلا |
هذا وإنْ زُرْتَ أئِمَّةَ الْهُدى |
|
قُلْ وإلى جَدِّكُمْ صارَ النِّدى |
ألا وإنْ قَصَدْتَ زائِراً عَلي |
|
قُلْ وإلى أخيكَ يا خَيْرَ وَلي |
قَدْ بُعِثَ الرُّوحُ الأمينُ في الأثَرْ |
|
مُبَلِّغاً أحْمَدَ سَيِّدَ البَشَرْ |