حتّى البسملات وأوائل الأحاديث وغير ذلك من العناوين كلّها بالشنجرف كتابة خشنة ، ممّا أضاف إلى حسن الكتاب وجماله ؛ ويظهر من ذلك أنّها مكتوبة لبعض الأُمراء ، يقع في ٢٦٧ ورقة ، ١٨ × ٢٩ ، تسلسل ٦.
المجلّد الأوّل ، كتبه بالنسخ الجميل الخطّاط السـيّد أبو القاسم بن الحسين الرضوي الموسوي الخوانساري ، وفرغ منه يوم الخميس ٧ شعبان سنة ١٢٣٩ ، وهو إلى آخر سورة «بني إسرائيل» ، وكتب أيضاً بخطّه مجلّده الثاني ، يقع في ١٩٧ ورقة ، مقاسها ١٩ × ٢٩ ، تسلسل ٩٧٦.
المجلّد الأوّل ، ينتهي بانتهاء سورة «بني إسرائيل» ، كتابة القرن الثالث عشر ، عليه ختم مبشّر السلطنة ، مُهدي الكتاب إلى المكتبة ، ويقع في ٢٧٩ ورقة ، مقاسها ٢١ × ٣٠ ، تسلسل ٢٠٩.
المجلّد الثاني ، من أوّل سورة الكهف إلى آخر الكتاب ، نسخة قيّمة ثمينة مكتوبة في حياة المصنّف وعليها حواشيه ، في بعضها : «منه سلّمه الله» ، وفي بعضها : «منه دام ظلّه» ، وفي بعضها : «منه دام فيضه» ، والنسخة مصحّحة عليها تصحيحات ، وبآخرها تاريخ فراغ الكاتب في ربيع الأوّل سنة ١٠٨٣ ، وبآخرها رباعية فارسية لعلّها للمؤلّف ، يقع في ٢٧٤ ورقة ، مقاسها ٥ / ١٨ × ٢٩ ، تسلسل ٧.
المجلّد الثاني ، من سورة الكهف ، بخطّ الخطّاط السـيّد أبي القاسم ابن الحسين الرضوي الموسوي الخوانساري ، فرغ من هذا المجلّد يوم الأربعاء ٢٨ رجب سنة ١٢٤١ ، وكتب في آخره : «إنّي قد بلغت مجهودي وجهدت في تصحيحه» ، وعليه غير التصحيحات بعض الحواشي أيضاً ، وبعضها : «لمحرّره عفى عنه» ، ويظهر أنّه كان من العلماء ، يقع في ١٥٧ ورقة ، مقاسها ١٩ × ٢٩ ، تسلسل ٩٧٥.