شرعت في استخراج المسائل الفقهيّة ، ودلائلها العقلية والنقلية ، بكتاب فائق ...
جاء في آخر الجزء الأوّل ، في الورقة ١٨٦ ما لفظه : تمّ الفراغ من الجزء الأوّل ، من كتاب بحر الحقايق ، بعون الملك الحكيم ، ويتلوه الجزء الثاني في بيان الغسل ، راجياً لتوفيقه على الإتمام بالخير والإحسان ، والحمد لله ربّ العالمين.
يظهر من آخره أنّ الناسخ لم يكمل الكتاب ، بل آخر ما وصل إليه : قوله في الأغسال ، لأنّ الاستباحة إذا لم يستلزم الرفع ، فبطلانها بالحدث يوجب تعلّق حكم الحدث الأوّل. وأقول إنّ هذا التوجيه لا يناسب. ما نقل عنه دليلاً عليه كما نقلناه أيضاً ، والله العالم.
مجهول الناسخ والتاريخ ، من خطوط القرن الثالث عشر الهجري ، في ٤٣٨ ورقة ٣٠ × ٢٠ سم. في كلّ صفحة ٣٠ سطراً × ١٢ سم.
* مستدرك الذريعة : ٨٥.
(١٨)
تأويلات القرآن (حقائق التأويل) |
Or. ١٢٣٨٧ |
تأليف : كمال الدين ، أبي الغنائم ، عبـد الرزاق بن جمال الدين الكاشاني السمرقندي ، المتوفّى سنة ٧٣٠ أو ٧٣٥ هجرية.
أوّله بعد البسملة : الحمد لله الذي جعل مناظم كلامه مظاهر حسن صفاته ... فرأيت أن أُعلّقها بعض ما يسنح لي في الأوقات من حقائق البطون ... بسم الله الرحمن الرحيم ربّ أعن ، اسم الشيء ما يعرف به ...
آخره : ... فلا يتمّ أيضاً الاستعاذة منه إلاّ بالله ، والله العاصم. تمّ