٨ صفر ١٤١٣ هـ = ٨ آب ١٩٩٢ م.
ودفن في مقبرته الخاصّة جوار مرقد أمير المؤمنين عليهالسلام في النجف الأشرف ، في الغرفة الملاصقة لمسجد الخضراء ، والمطلّة على الصحن الحيدري الشريف ، ما بينه وبين أمير المؤمنين سوى عشرين متراً بالضبط.
وقد أشرت إلى هذا حينما أرّخت عام وفاته ، وقد رُقّشَتْ بالقاشاني ما بين الشبّاكين المطلّين على ضريحه المقدّس منتصفاً حرم مسجد الخضراء ، وكان هذا التأريخ الذي وفّقت إلى نظمه ، هو المختار من بين أكثر من مئة تأريخ ، فوقع نظر الحوزة العلمية وولده حجّة الإسلام والمسلمين المرحوم السـيّد محمّد تقي الخوئي (ت ١٩٩٤ م) عليه ، وهو :
لمّا اصطفينا للهدى مضجعا |
|
وأصبح (الخوئي) فيه دفينْ |
ومن (عليّ) قد دنا موقعا |
|
وهكذا عاقبة المحسـنينْ |
نُودي فاهتزّ لها مسمعا |
|
إنّا فتحنا لك فتحاً مبينْ |
وأنشد التأريخ (لمّا دعا |
|
أُزلفت الجنّة للمتّقينْ) |
١٤١٣ هـ» (١).
__________________
(١) أساطين المرجعية العليا : ٢٠١ ـ ٢٠٢.