إثباتها ودفع الشبهات عنها ، فيناقش أصلاً من أصول الدين الذي هو من أكثر الموضوعات التي وقع فيها الخلاف بين المسلمين ، اتّبع المؤلّف الدليل العقلي في إثبات الإمامة ولم يكتف بالدليل النقلي ، وقد عمد إلى دعم دليله العقلي بالدليل النقلي ، استند في إثبات الإمامة على مصادر مخالفيها ، كي تكون حججه دامغة وأدلّته أكثر إقناعاً. اشتمل الكتاب على خمس مقدّمات وبابين في عرض المواضيع وإقامة الادلّة والحجج ، كما قدّمت مقدّمة للتحقيق احتوت على ترجمة المؤلّف. نشر وتحقيق : مؤسّسة كاشف الغطاء العامّة ـ النجف الأشرف ـ العراق / ١٤٢٦ هـ. * كتاب الولاية. تأليف : أبي العبّاس أحمد بن محمّـد ابن سعيد ابن عقدة الكوفي (ت ٣٣٢ هـ). تعرّض فيه المؤلّف إلى جمٍّ غفير من الصحابة ممّن رووا واقعة يوم الغدير بأسانيدها المختلفة وبمواطن ومواقف عديدة تنصّ عليها كتب التاريخ مع مقدّمة التحقيق التي تضمّنت دراسة في حياة بن |
|
عقدة الشخصية والعلميّة ثمّ تطرّق إلى كتاب الولاية فذكر الأدلّة على وجوده ، وتسمية الصحابة رواة حديث الغدير في كتاب الولاية. تحقيق : عبد الرزّاق محمّـد حسين حرزالدين. نشر : منشورات (دليل ما) ـ قم ـ إيران / ١٤٢٤ هـ. * تفسير الإمام العسكري عليهالسلام . كتاب من تراث أهل البيت عليهمالسلام ، نُسب للإمام الحادي عشر من الأئمّة الحسن بن علي العسكري عليهالسلام ، واحتوى على حكم ومواعظ وعلوم اعتمد فيه الإمام عليهالسلام في تفسير كتاب الله تعالى على ما أخذه عن آبائه الكرام عليهمالسلام ، وما ورد عن جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، داعماً له بالأحاديث والروايات ، مع عرض مجمل للوقائع والحوادث التي تزامنت مع نزول الآية ، وكذلك ذكر أسباب النزول ، يبدأ هذا تفسير من بداية سورة الفاتحة وحتّى الآية (٢٠٧) من سورة البقرة. اشتمل الكتاب على صفحات من القرآن الكريم تتوسّط متن الكتاب ؛ ويحتوي على مقدّمة أو رسالة حول هذا التفسير من النفي والإثبات ونقل الآراء |