سنة ثلاث وستمائة
[أمير الركب العراقي في الشام]
فيها فارق أمير الركب العراقي الركب وقصد الشام ، وهو الأمير وجه السّبع ، فقصده الأعيان والحجّاج وبكوا وسألوه ، فقال : أمير المؤمنين محسن إليّ ، وما أشكو إلّا الوزير ابن مهديّ ، فإنّه يقصدني لقربي من الخليفة ، وما عن الرّوح عوض. وقدم الشام ، فأكرمه العادل وبنوه (١).
[ولاية القضاء ببغداد]
وفيها ولي قضاء القضاة ببغداد عماد الدّين أبو القاسم عبد الله بن الحسين ابن الدّامغانيّ (٢).
[القبض على الركن عبد السلام]
وفيها قبض الخليفة على الركن عبد السّلام بن عبد الوهّاب ابن الشيخ عبد القادر فاستأصله ، وكان قد بلغه فسقه وفجوره (٣).
[حجّ ابن مازة]
وفيها قدم بغداد حاجّا العلّامة برهان الدّين محمد بن عمر بن مازة الملقّب صدر جهان ، وتلقّاه الأعيان ، وحملت إليه الإقامات ، وكان معه
__________________
(١) انظر عن (أمير الركب) في : الكامل في التاريخ ١٢ / ٢٥٨ وفيه اسمه «مظفّر الدين سنقر» ، وذيل الروضتين ٥٥ ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٥٢٨ ، ٥٢٩.
(٢) انظر عن (القضاء) في : ذيل الروضتين ٥٥ ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٥٢٩.
(٣) انظر عن (الركن عبد السلام) في : ذيل الروضتين ٥٥ ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٥٢٩.