١٦ ـ الحسن بن محمد (١) بن عبدوس (٢).
الأديب أبو عليّ الواسطيّ الشّاعر ، نزيل بغداد.
نحويّ فاضل ، لغويّ ، له شعر جيّد ، مدح الكبار.
وتوفّي في صفر (٣).
[حرف الخاء]
١٧ ـ الخضر بن عبد الجبّار بن جمعة بن عمر.
أبو القاسم التّميميّ الدّمشقيّ.
سمع : أبا العشائر محمد بن خليل.
أخذ عنه : ابن الأنماطيّ ، والتّاج محمد بن أبي جعفر ، وابن نسيم ، وجماعة «جزء» ابن أبي ثابت.
وكان يلقّب بالمهذّب.
__________________
(١) انظر عن (الحسن بن محمد) في : الكامل في التاريخ ١٢ / ٢٠٧ ، والتكملة لوفيات النقلة ٢ / ٥٦ رقم ٨٦٦ ، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٦ ، والجامع المختصر ٩ / ١٥٣ ، ١٥٤ ، وتلخيص مجمع الآداب ٤ / ٦٢٨ وفيه وفاته سنة ٦٠٠ ه. ، والغصون اليانعة لابن سعيد (القاهرة ١٩٤٥) ١٢ ـ ١٨ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٨٩ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٢٢٨ ، ٢٢٩ رقم ٢٠٥ ، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٠٦ ، ١٠٧ رقم ٧٠ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٢٩٥ وفيه : «الحسين» ، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة ، ورقة ١٣١ ، وبغية الوعاة ١ / ٥٢٣ رقم ١٠٨١.
(٢) عبدوس : بضم العين. كما قال السيوطي في (بغية الوعاة).
(٣) وقال المنذري : حدّث بشيء من شعره ، وكان فاضلا عارفا بالنحو واللغة ، وقال الشعر الحسن.
وقال ابن الأثير : اجتمعت به بالموصل ، وردها مادحا لصاحبها نور الدين أرسلان شاه وغيره من المقدّمين ، وكان نعم الرجل ، حسن الصحبة والعشرة.
وقال القفطي : سكن بغداد ، وقرأ الأدب على مصدّق بن شبيب وكتب الصحاح بخطّه ، ومدح الناصر لدين الله بقصائد ، وصار من شعراء الديوان المختصّين بالإنشاد في التهاني والتعازي ، وكان فاضلا ، قيّما بالأدب ، حسن المعاني ، مليح الإيراد ، ساكنا ، جميل الهيئة ، طيّب الأخلاق ، متودّدا ظريفا.
أورد له ابن النجار قطعتين من شعره.