* * *
وله من أثناء قصيدة :
فيا حادي السنين قف المطايا |
|
فهن على طريق الأربعينا |
وأب الرأس بعدك صوحته |
|
بوارح شيبة فغدا حنينا |
وكان سواده عند الغواني |
|
يعدن إلى مطالعه العيونا |
أتاجرها فأربح في التصابي |
|
وبعض القوم يحسبني غبينا |
أهان الشيب ما أعززن منه |
|
وعز على العقائل أن يهونا |
جنون شبيبة ووقار شيب |
|
خذا عني الصبي ودعا الجنونا |
* * *
وله من قصيدة :
وطارق للشيب حييته |
|
سلام لا الراضي ولا الجاذل |
أجرى على عودي ثقاف النهى |
|
جري الثقافين على الذابل |
وأعرني عقر مراحي له |
|
لأدر در الشيب من نازل |
فاليوم لا زور ولا طربة |
|
نام رقيبي وصحا عاذلي |
* * *
وله من قصيدة :
ورأت وخط مشيب طارق |
|
وخط التهمام قلبي فوخط |
ما لها تنكر مع هذا الشجى |
|
وقعات الشيب بالجعد القطط |
* * *