القادر المختار. أما لو فرضنا أنها كانت تحدث من غير هذه الوسائط ، كانت العقول حاكمة. بأنه لا تعلق للطبائع بها البتة ، بل المؤثر فيها هو الفاعل المختار. فيثبت : أن هذا الطريق أصلح للمكلفين. وأيضا : فتعليل أفعال الله [تعالى] (١) بمصالح العباد ، قد أبطلناه في الفصول السالفة. والله أعلم.
__________________
(١) من (ت)