فهذا ما وصل [إليه عقلي (١)] في هذه المباحث الضيقة مع الاعتراف بأنا إنما ذكرناها على سبيل الظن والحسبان ، لا على سبيل الجزم والبرهان. وكيف يستبعد ذلك ، والعقول البشرية قاصرة عن معرفة [أنفسها عرفانا كما ينبغي ، فبأن تكون قاصرة عن معرفة (٢)] هذه الأجرام البعيدة ، كان أولى.
وأما كلام الشيخ الرئيس في هذا الباب فموجود في كتبه. وما نقلناه : لأنا ما وجدنا فيه تقسيما مضبوطا ولا كلاما منظوما. والله [أعلم (٣)] بحقائق الأمور.
__________________
(١) إلينا (ل).
(٢) سقط (طا).
(٣) هو العالم (ل).