في الحيض وأحكامه ، ورسالة في المتاجر ، وحاشية على المسالك ، وحاشية على المدارك ، وحاشية على شرح الإرشاد ونحوها من الرسائل والحواشي ، ولم يؤثر عنه قدسسره أنّه كتب دورة فقهية كاملة.
٢ ـ السيّد مهدي بحر العلوم (ت ١٢١٢ هـ) ، من تلامذة الوحيد البهبهاني ، بلغ في تهذيب النفس حدّاً كبيراً ، وله منظومة في الفقه.
٣ ـ الشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت ١٢٢٨ هـ) ، وكتابه الفقهي : كشف الغطاء.
٤ ـ أبو القاسم الجيلاني القمّي (ت ١٢٣١ هـ) ، وله كتاب : جامع الشتات ، يشتمل على مباحث فقهية من الطهارة وحتّى الديّات. وله كتاب : غنائم الأيّام ، وهو فقه استدلالي مفصّل في العبادات ، خرج منه كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والخمس والصوم والاعتكاف والحجّ. وله رسائل في ، بيع الفضولي ، وبيع المعاطاة ، وفي إخراج المؤن من الزكاة ، والجزية ، والحجّ وغيرها.
٥ ـ أحمد بن محمّد مهدي النراقي (ت ١٢٤٥ هـ) ، وكتابه : مستند الشيعة في أحكام الشريعة في مجلّدين ضخمين على الطبعة الحجرية (ط ١٣٢٥ هـ) ، من الطهارة وحتّى آخر الفرائض ، من الكتب الفقهية الاستدلالية المتميّزة بالدقّة وكثرة التفريعات ، حتّى ذُكر في مدحه ما لم يُذكر لسواه في تلك المرحلة ، فقيل فيه : «لا يعادله كتاب في الجامعية والتمامية ؛ لاشتماله على الأقوال ، مع الإحاطة بأوجز مقال من غير قيل وقال ، وارتجاله في الاستدلال ، وما به الإناطة بأخصر بيان ومثال من دون خلل وإخلال. فقد أجمل في الإيجاز والإعجاز ، وفصّل في الإجمال حقّ الامتياز. فهو بإجماله فصيل ، وفي تفصيله جميل ، سيّما في كتاب القضاء ، فقد اشتهر بين