حجّية الظنّ ، الذي ألّفه والد الشارح الشيخ محمّد تقي الرازي النجفي الأصفهاني ، المتوفّى سنة (١٢٤٨ هـ) ، والذي كان معاصراً للشيخ الأنصاري قدسسره. اعتُمد في تحقيق هذا الكتاب على نسختين خطّيتين ونسخة حجرية ، وقد ذكرت مقدّمة لمنهجية التحقيق .. يحتوي هذا الكتاب على تقديم للشيخ هادي النجفي ، مع مقدّمة وتمهيد وخمسة مطالب هي : معنى الدليل ، أقسام الدليل ، إنّ المدار من الأدلّة الشرعية حصول العلم منها ، إنّ المناط في وجوب الأخذ بالعلم هو اليقين بالواقع أو اليقين بالوظيفة ، هل الحجّة في زمن الغيبة هي الظنّ المطلق أو الظنّ الخاصّ؟ أدلّة المانعين عن العمل بالظنّ المطلق وأجوبتها ، الوجوه لتصحيح حجّية الظنون الخاصّة وهي ثمانية .. تحقيق : الشيخ مهدي الباقري السيّاني. نشر : مطبعة عطر العترة ـ قم ـ إيران / ١٤٢٧ هـ. * غاية المرام وحجّة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام ج (٢). تأليف : السيّد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني (ت ١١٠٧ هـ). |
|
اتّخذ فيه المصنّف رحمهالله طريقة تحقيقيّة ودراسةً علميّةً جديدةً في إثبات الإمامة للأئمّة الأثني عشر عليهمالسلام ، فقد بيّن المحقّق في تقديمه للكتاب المنهج العلمي والعملي الذي قام به المصنّف من أجل جمع هذا الكتاب في دراسة موضوعيّة. وقد طبع هذا الكتاب ثلاث مرّات منذ تأليفه ، ولكن امتازت هذه الطبعة بتحقيق ودراسة علمية ، حيث عمدت فيها لجنة التحقيق إلى ذكر جميع المصادر التي اعتمد عليها المؤلّف ، مع ذكر الاختلافات بينها وبين الكتاب ، وذكر معاني الكلمات لغويّاً ، إضافةً إلى استدراكات زادت في منهج الكتاب التحقيقي دقّةً. اشتمل الجزء الأوّل على ستّة عشر باباً ، واحتوى هذا الجزء على الباب السابع عشر حتّى الباب الثالث والعشرين ، حيث تضمّنت بحوثاً في : نصّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) على ولاية أمير المؤمنين عليهالسلامفي غدير خمّ ، النصّ بأنّه الوليّ في آية : (إنّما وَليّكم) ، من طرق العامّة والخاصّة ، النصّ عليه عليهالسلام وعلى الأئمة الأحد عشر من بنيه في آية : (إنّما وليّكم) ، وفي حديث المنزلة من طرق العامّة : وفيه مائة حديثاً ، ومن طرق الخاصّة وفيه سبعون حديثاً ، وفي أنّ |