صفة أخرى.
قوله : المريد إما أن يرجح لغرض أو لا لغرض.
قلنا إرادة الله تعالى منزهة عن الأغراض ، بل هى واجبة التعلق بايجاد ذلك الشيء فى ذلك الوقت لذاتها. وبالله التوفيق.
مسئلة :
اتفق المسلمون على أنه تعالى سميع بصير لعلمهم اختلفوا فى معناه. فقالت الفلاسفة ، والكعبى ، وأبو الحسين البصرى : ذلك عبارة عن علمه تعالى بالمسموعات والمبصرات. وقال الجمهور منا ، ومن المعتزلة ، والكرامية انهما صفتان زائدتان على العلم.
لنا أنه تعالى حي والحى يصح اتصافه بالسمع والبصر. وكل من صح اتصافه بصفة ، فلو لم يتصف بها اتصف بضدها ، فلو لم يكن الله تعالى سميعا بصيرا ، كان موصوفا بضدهما وضدهما نقص
__________________
٢ ـ المريد : ت ج ك لب م ي ، المدبر : ف ، اما ان : ت ج ك م ، ان : ق ل.
٢ ـ منزهة : ق ف ل لب ي ، صفة منزهة : ك ، متنزهة : ت ج ، منزه : م ، واجبة : ا ت ج ف ل ق ك لب ي ، واجب به : م.
٤ ـ الشيء : ا ت ق ك لب ج ل ي ، ف م ، وبالله التوفيق : ا ق ل ك : ت ف لب م ي.
٦ ـ المسلمون : ت ف ق لب ك ج ل م ، المتكلمون : ا ، العقلاء : ي تعالى : ا ت ف ق ج ك لب ي : م.
٧ ـ فقالت : ق ك لب ل م ي ، وقالت : ت ج ، قالت : ف ، ان ذلك : في ف.
٨ ـ علمه تعالى : ت ل ف ق ك م ، علم الله تعالى : لب ، علمه : ج ي ، بالمبصرات والمسموعات : في ك ، وقال : ت ج ك ل م ، ففال : ق.
٩ ـ من : ا لب. على : ت ج ف ق ك لب م ي ، علم : ا.
١٠ ـ يصح : ت ج ل م ، يصلح : ك ، والبصر : ت ج.
١١ ـ وكل : ت ج ف ق لب ل م ي ، فكل : ا ك.
١٢ ـ كان الله تعالى : في ك.