والنقص على الله تعالى محال.
فإن قيل : حياة الله تعالى مخالفة لحياتنا. والمختلفان لا يجب اشتراكهما فى جميع الأحكام ، فلا يلزم من كون حياتنا مصححة للسمع والبصر ، كون حياته كذلك.
سلمنا ذلك ، لكن لم لا يجوز أن يقال حياته تعالى وان صححت السمع والبصر ، لكن ماهيته تعالى غير قابلة لهما ، فامتنع ثبوتهما كما أن الحياة وان صححت الشهوة والنفرة ولكن ماهيته تعالى غير قابلة لهما فامتنع ثبوتهما فكذلك هاهنا.
سلمنا ان ذاته تعالى قابلة لهما ، لكن لم لا يجوز أن يكون حصولها موقوفا على شرط ممتنع التحقق فى ذات الله تعالى. وهذا هو قول الفلاسفة. فإن عندهم إبصار الشيء مشروط بانطباع صورة صغيرة مشابهة لذلك المرئى فى الرطوبة الجليدية. وإذا كان
__________________
١ ـ والنقص : ت ج ق ك لب ل م ي ، وهو : ف.
٢ ـ فان قيل : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، فلقائل ان يقول : م ، نقلى : ا ، المختلفان : ت ق ك ل ف ، المختلفات : ج م ، ان يجب : ت ج ك ل ف ، لا يجوز : م.
٣ ـ اعتراكهما : ا ت ف ق ك ل لب ي ، اشتراكها : ج م.
٥ ـ تعالى : ت ج ف ق لب ل ي ، ك م.
٦ ـ ماهيته : ت ج ل م ، ذاته : ق ، تعالى : ا ق : ت ج ك ب ل م ي ، لهما : ج ك ل م ، لها : ت ، فامتنع ثبوتهما : لب ، ف ت ف ك م ي.
٧ ـ ولكن : ج ف ق لب ، لكن : ك ل م ي ،ماهيته : ت ج ك ل م ، ماهية ذاته : ق ل.
٨ ـ فامتنع ثبوتهما : ف : ق ك لب م ي ، فكذالك : ق ب ن وكذلك : ت لب ، فكذا : ج ك ، ههنا : ا ت ق ك لب ي ، ج ف ل ، لهما : م.
٥ ، ٨ ـ كما ان ... فامتنع ثبوتهما : ت.
١٠ ـ التحقق : ت ج ق ك ل ي ، التحقيق : لب م ، ف.
١١ ـ هو : ت ج ف ق ك لب ل ي ، م.
١٢ ـ مشابهة : ت ج ق ك لب م ي ، متساوية : ف.