عنه لكنه اثبات الكلام بالكلام واثبات الشيء بنفسه باطل والجواب ان صرفه إلى هذا المعنى أولى لقول الشاعر :
ان الكلام لفى الفؤاد وإنما |
|
جعل اللسان على الفؤاد دليلا |
والجواب عن الثانى أنه إثبات كلام الله تعالى بإخبار الرسول عليهالسلام والعلم بصدق الرسول لا يتوقف على العلم بكونه تعالى متكلما ، لأنا مهما علمنا أنه لا يجوز ظهور المعجزة على يد الكاذب علمنا صدقه ، سواء علمنا كلام الله تعالى أو لم نعلم. فهذا منتهى التقرير فى هذه المسألة والله أعلم.
مسئلة :
ذهب أبو الحسن الأشعرى رضى الله عنه وأتباعه إلى أن الله سبحانه وتعالى باق ببقاء يقوم به. وذهب القاضى ، وامام الحرمين إلى نفيه ، وهو الحق.
__________________
١ ـ عنه : ت ج ق ك لب ل م ي ، عن هذا المقام : ف ، و(٢) : م.
٢ ـ لقول : ت ج ف ك ل م ي ، لقوله : ق ، بقول : لب الشاعر : ق.
٣ ـ ان : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، انما : ا.
٤ ـ الثاني : ت ج ل م ، الباقي : ق ، كلام : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، كلمة : ا.
٤ ، ٥ ـ عليه السلام : ف ق.
٥ ـ بصدق : ت ج ك ل لب م ي ، بتصديق : ف ، تعالى : ق.
٦ ـ المعجزة : ت ج ك ل لب م ي ، المعجز : ف يد : ت ج ف ق ك لب ي : م.
٧ ـ نعلم : ف ج ق لب ي ، نعلمه : ك م ، يعلم : ت.
٨ ـ التقرير : ت ج ف ك ل لب ي ، القول : ق م ، مشطوب في : ك ، والله اعلم : ا ، ت ف ق ك لب م ي.
١٠ ـ رضي الله عنه : ت ل ي ، رحمه الله : ج الى : ف.
١١ ـ سبحانه و : ف.