احتجوا بأن الذات لم تكن باقية حال الحدوث ، ثم صارت باقية فوجب أن يكون البقاء زائدا عليه. والجواب بأنه معارض أن الذات كانت حادثة زمان الحدوث ، ثم حال البقاء ما بقيت حادثة. فيلزم أن يكون الحدوث صفة زائدة ، وهو محال على ما تقدم.
فإن قلت الحدوث نفس حصوله فى الزمان الأول قلت البقاء نفس حصوله فى الزمان الثانى وبالله التوفيق.
مسئلة :
ذهب أكثر المسلمين على أنه تعالى عالم بكل المعلومات خلافا للفلاسفة ولقوم من أهل الملة.
لنا أن الله تعالى لكونه حيا يصح أن يكون عالما بكل المعلومات. فلو اختصت عالميته بالبعض دون البعض لافتقر إلى المخصص ، وهو محال.
ومن الدهرية من زعم أنه لا يعلم ذاته لأن العلم أمر إضافى ،
__________________
٢ ـ عليه : ف لب ، انه : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، بانه : م.
٣ ـ فيلزم : ت ج ف ق ك لب م ، فلزم : ي.
٤ ـ الحدوث : ف.
٥ ـ حصوله : ك م ، الحصول : ت ج ل ف.
٦ ـ حصوله : ك م ، الحصول : ت ج ، وبالله التوفيق : ا ك ل.
٨ ـ ذهب : ف ل لب ي ، مذهب : ق ك م ، ت ج ، على : ت ج ، الى : ل ف ، انه : ت ج ق ل ف م ، ان الله : ك.
٩ ـ لقوم : ت ج ك م ، بعض : ل.
١٠ ـ ان الله : ت ف لب ي ، انه : ج ل ق ك م.
١١ ـ لا افتقر : ق ، المخصص : ج ف ق ك ل ي ، مخصص : لب م ، المخصوص : ت.