فلو علم ذاته لكانت ذاته مضافة إلى نفسه. واضافة الشيء إلى نفسه محال.
فإن قلت ذاته تعالى من حيث إنه عالم مغاير له من حيث إنه معلوم ، وهذا القدر من التغاير يكفى فى تحقق هذه الاضافة.
قلت صيرورة الذات عالمة ومعلومة يتوقف على قيام العلم به وهو موقوف على المغايرة والمغايرة موقوفة على صيرورة الذات عالمة ومعلومة فيلزم الدور.
جوابه إنه منقوض بعلمنا بأنفسنا.
ومنهم من سلم كونه تعالى عالما بنفسه ومنع كونه عالما بغيره. لأن العلم صورة مساوية للمعلوم فى العالم ، أو إضافة مخصوصة بين العالم والمعلوم فلو علم الله تعالى الحقائق لحصلت تلك الصور أو تلك الإضافات فى ذاته تعالى فتحصل الكثرة فى ذاته.
والجواب أن الكثرة فى الصور أو الإضافات وهى من لوازم
__________________
١ ـ ذاته (١) : ت ج ف ك ل لب م ي ، ا ، نفسه : ت ج ل ك م ، ذاته : ق.
٣ ـ ذاته : ت ج ف ق ل لب م ي ، ذات الله : ا.
٤ ـ تحقق : ج ، صحة : ل : ت ك ف م.
٥ ـ به : ت ج ق لب ي ، بها : ل ف م : ا ك.
٦ ـ والمغايرة : ت ج ف ك ل لب ي ، فالمغايرة ان كانت : ق ، التي هي : م.
٨ ـ وجوابه : في ج ق ك.
٩ ـ كونه (١) : ت ج م ، كون الباري : ل ق ك.
١٠ ـ او : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، و : م ، بين : ا ت ج ق ك لب ل ي ، في : م.
١١ ـ وبين المعلوم : في ل ، ابو : ا ت ج ف ق ك لب ل ي : و : م.
١٢ ـ الاضافات : ا.
١٣ ـ والجواب : ت ج ك لب م ي ، عن ذلك والجواب.