[موت الأشرف الكامل]
ومات السّلطانان الأخوان الأشرف (١) والكامل (٢).
[سلطنة الصالح إسماعيل]
ولمّا انقضى عزاء الأشرف تسلطن (٣) أخوه الصّالح إسماعيل أبو الخيش ، وركب ، وعن يمينه صاحب حمص الملك المجاهد أسد الدّين ، وحمل الغاشية عزّ الدّين أبيك المعظّميّ (٤).
[وصول التّتار إلى دقوقا]
وفيها وصلت التّتار إلى دقوقا ، وقلق النّاس ، خصوصا أهل العراق (٥).
[مصادرة الرؤساء بدمشق]
وأخذ أبو الخيش في مصادرة الرّؤساء بدمشق ، فصادر العلم تعاسيف (٦) ، وأولاد ابن مزهر ، وابن عريف البدويّ (٧). وأخذ أموالهم وحبسهم. وأخرج الحريريّ (٨) من قلعة عزّتا (٩) ، لكنّه منعه من دخول دمشق (١٠).
__________________
(١) انظر ترجمة (الأشرف) ومصادرها في الوفيات برقم (٣٧٧).
(٢) انظر ترجمة (الكامل) ومصادرها في الوفيات برقم (٣٦٤).
(٣) كتب المؤلّف ـ رحمهالله ـ فوقها : «حكم».
(٤) خبر السلطنة في : المختار من تاريخ ابن الجزري ١٦٧ ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧١٦.
(٥) خبر دقوقا في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧١٦ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٦٧.
(٦) هكذا في الأصل ونهاية الأرب ٢٩ / ٢٢٣ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري. وفي مرآة الزمان : «يوسف». وهو «قيصر بن أبي القاسم ، ينعت بالعلم ، ويعرف بتعاسيف الأصفوني ، كان عالما بالرياضيات ، وهو من مواليد أصفون بصعيد مصر». (حسن المحاضرة ١ / ٢٣٣).
(٧) وقع في المطبوع من : مرآة الزمان ، والمختار من تاريخ ابن الجزري : «البدري» ، في نهاية الأرب.
(٨) في المرآة : «إسماعيل علي الحريري» ، وفي نهاية الأرب «على الحريري».
(٩) في المرآة : «قلعة عزاز».
(١٠) خبر المصادرة في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧١٦ ، ٧١٧ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٦٧ ، ١٦٨ ، ونهاية الأرب ٢٩ / ٢٢٣ ، ٢٢٤.