الفاعلين. ولا شك أن أشرف المخلوقات الإيمان بالله تعالى. ولو كان هذا واقعا بتخليق العبد، لزم أن يكون مخلوق العبد أشرف من جميع مخلوقات الله تعالى. وذلك يقتضي أن يكون العبد أشرف من الله. ولما كان باطلا بالإجماع ، علمنا : أن إيمان العبد ليس خلق للعبد ، بل هو خلق لله تعالى. وهو المطلوب.
وبالله التوفيق