الترتب وعدم لزوم المحال على مذهب القائلين بالترتب وذكر الان الاشكال عليه.
قوله : قلت ما هو ملاك استحالة طلب الضد في عرض واحد الخ.
حاصل الاشكال ان الترتب لا ينفع لدفع الاستحالة لان الامر بالاهم وان كان مقدما رتبة لكن نزل عن مرتبته الى الامر بالمهم.
بعبارة شيخنا الاستاد اگرچه امر باهم مقدم است رتبة فايده ندارد چون امر باهم پائين مى آيد در مرتبه امر به مهم مى گويد تو نباش من باشم. ان قلت ما وجه صير الامر بالاهم الى مرتبة الامر بالمهم قلت ان الوجه فعليته اى الامر بالاهم باق على فعليته وان قلنا بالترتب وكذا وجد الفعلية للامر بالمهم بعد العزم على عصيان الاهم فيتحقق فعليتهما في زمان واحد.
الظاهر ان الاستحالة باقية في صورة اجتماع الامر بالاهم والمهم وان قلنا بالترتب لان المراد من الاستحالة هو عدم قدرة المكلف في الاجتماع بين الضدين في زمان واحد فهو موجود في الصورة الترتب أيضا قد علم ان الامر بالاهم يمنع عن وجود المهم أى يقول مع وجودى لا محل بوجودك واما الامر بالمهم فيقول لما لم تكن انت فأنا موجود.
بعبارة شيخنا الاستاد امر به مهم مى گويد تو نيستى من هستم پس لازم مى آيد اجتماع ضدين اما اگر امر به مهم بگويد اگر تو نبودى من هستم در اين صورت اجتماع ضدين لازم نمى آيد لكن امر به مهم اين را نمى گويد بلكه مى گويد تو نيستى من هستم.