هذا المقام.
قال الشيخ فى التقريرات انه تنشأ من ارادة نفسية الارادة الغيرية فى نفس المولى مثلا وكانت فى الصلاة الارادة النفسية فتوجد من هذه الارادة الارادة الغيرية فى نفس المولى مثلا توجد من ارادة الصلاة ارادة الطهارة والظاهر ان هذه الارادة والامر الغيرى يحتاج الى الموضوع لان الامر لا يمكن بدون الموضوع بعبارة اخرى لا يمكن الامر بدون المتعلق أي لا يمكن الامر الغيري بدون الصلاة مثلا فثبت بهذا الدليل المذكور اعتبار قصد التوصل الى الغاية في المقدمات ذكر هذا الجواب عن التقريرات من ان الامر لا يمكن بدون المتعلق مثلا الامر على الصلاة فمتعلقه هى الصلاة بعبارة اخرى لا يمكن الامر بدون الموضوع فاعلم انه ما ذكر تعبير عن التقريرات وغيرها اما تعبير شيخنا الاستاد كل امر يحتاج الى المتعلق والموضوع فالمراد من الموضوع هو شخص المكلف.
ويبيّن هنا ما ذكر فى التقريرات من انّ الموضوع للامر الغيري هو العنوان المقدمية مثلا الوضوء والغسل كل واحد منهما موضوع للامر الغيرى بالعنوان المقدمية فاعلم انّ امتثال الامر يحتاج الى قصد الموضوع مثلا اذا امر على الصلاة فيحتاج امتثال الامر الى قصد الصلاة فالموضوع للامر الغيري هو العنوان المقدمية ولا يصدق هذا العنوان بدون قصد التوصل الى ذي المقدمة والظاهر ان معنى المقدمة ما يصل الانسان الى ذي المقدمة هذا جواب للشخص السائل الذي سئل لم قصد التوصل الى الغاية.
قال صاحب الكفاية ليتأمل ما ذكر في التقريرات هل يصح ان