اليه والمراد من المنسوب هو التمام الذى كان منسوبا الى هيئة افعل.
الحاصل انه اذ كانت المادة اى التمام في المثال المذكور مقيدا اعنى ان تصير المادة مقيدة بالغاية اولا بعبارة شيخنا الاستاد قبل از نسبت ماده به سوى هيئت اول ماده را كوچك سازم بعد نسبت داده شود به سوى هيئت ويسمى هذا المادة المنتسبة أى اذا قيدت المادة اولا ثم نسبت الى الهيئة تسمى المادة المنتسبة وصح تقييد الهيئة ايضا في هذه الصورة تبعا للمادة قد ذكر نظيره في القوانين في قوله تعالى (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً) قد استعملت اداة مجازا بتبع مدخولها فارجع في تفصيل هذا المطلب في القوانين.
واما اذا تعلقت اداة بالمادة بعد انتسابها الى الهيئة اى نسبت المادة الى الهيئة اولا ثم قيدت المادة بالغاية فلم يصح تقييد الهيئة بالغاية لان معنى الهيئة معنى حرفى والظاهر ان المعنى الحرفى جزئى لم يكن قابلا للتقييد ويرجع القيد الى المادة مثلا يرجع القيد في المثال المذكور الى التمام ولم يتصور في هذه الصورة المفهوم للتعليق بالغاية.
الحاصل انه اذا نسبت المادة الى الهيئة مثلا يرجع القيد في المثال المذكور الى التمام ولم يتصور في هذه الصورة المفهوم للتعليق بالغاية.
الحاصل انه اذا نسبت المادة الى الهيئة مثلا في المثال المذكور نسب التمام الى هيئة افعل ثم قيد بالغاية فلم تقبل الهيئة التقييد بل كان القيد للمادة فقط ولم يتصور المفهوم في هذه الصورة