بقوله غير مسموع فان السبيل الى التبادر لا ينحصر بالانسباق الى اذ هاننا فان الانسباق الى اذهان اهل العرف ايضا سبيل أى لم يشترط وجود المرادف بل يكفى في التبادر الرجوع الى اهل اللسان.
قوله : وربما يعد مما دل على الحصر كلمة بل الاضرابيه الخ.
فائدة بل على اربعة اقسام ويفيد قسم واحد منها الحصر ويحتاج الى مضروب عنه ومضروب اليه ويسمى ما يذكر قبل بل مضروب عنه وما يذكر بعد بل مضروب اليه الاول كان ذكر المتكلم المضروب عنه غفلة اى لم يكن على ذكره لم يفد الحصر يقينا والثاني كان ذكر مضروب عنه لسبق لسان اليه وان كان على ذكره لكن سبق اللسان اليه غلطا فلا يفيد هذا القسم الحصر ايضا اى لا يفيد كل من هذين القسمين الحصر قطعا الثالث ان المتكلم ذكر المضروب عنه قصدا لكن ذكره من باب المقدمة مثل حبيبى قمر بل شمس فذكر القمر توطيئة اى ذكر لفظ القمر لحصول توجه السامع.
بعبارة شيخنا الاستاد ذكر شده لفظ قمر قبل از مقصود تا آمادگى پيدا شود از براى سامع ولا يفيد هذا القسم الحصر أيضا.
القسم الرابع ذكر المتكلم المضروب عنه قصدا ولم يكن ذكره من باب المقدمة وكان ذكره من باب المقصود وذكر البدل بعده لابطال مضروب عنه بعبارة اخرى كان ذكر مضروب اليه بعد بل لابطال مضروب عنه فيثبت الحكم للمضروب اليه فقط هذا القسم الرابع مفيد للحصر واما الاقسام الثلاثة المذكورة فلم تفد الحصر.