الايقاعى والانشائى واما اذا كان الخطاب للمكلفين بلسان النبي صلىاللهعليهوآله كان هذا موردا للبحث اى هل يكون شاملا للغائبين ام لا؟
واعلم ان الخطاب ان كان حقيقة للنبي (ص) فهو موجه اليه بالوحي او الالهام الفرق بينهما والمراد بالوحى ما حصل للنبى بتوسط جبرائيل والمراد بالالهام ما حصل في قلبه من دون الواسطة
قوله : فصل ربما قيل انه يظهر لعموم الخطابات الشفاهية للمعدومين ثمرتان الخ.
كان البحث في الفصل السابق في الخطابات الشفاهية من حيث الخصوص والعموم اى هل يكون الخطابات الشفاهية مختصا للحاضرين والموجودين او يكون للاعم من الموجودين والمعدومين ويبحث في هذا الفصل من الثمرة اى ما الثمرة في صورة اختصاص الخطاب للحاضرين وكذا في صورة كونه للعموم وقد ذكر ثمرتان احديهما من المرزا القمى (قدسسره) وثانيتهما منه ومن الوحيد البهبهانى (قدسسرهما) الثمرة الاولى ان خطاب الكتاب لو كان مختصا بالموجودين فلم يكن حجة لنا اى للغائبين واما اذا كان خطاب الكتاب للاعم فيكون حجة للغائبين ايضا وكنّا مستحقا للذم والعقاب في صورة المخالفة.
قوله : وفيه انه مبنى على اختصاص حجية الظواهر بالمقصودين بالافهام الخ.
أى هذا اشكال على الثمرة حاصله ان هذه الثمرة مبنية على كون الخطاب للمقصودين بالافهام فلا يشمل الخطاب الذى كان