قوله وذلك لوضوح صدقها بمالها من المعنى بلا عناية التجريد عما هو قضية الاشتراط والتقييد الخ.
قد ذكر ان اسم الجنس موضوع لنفس المعنى وصرف المفهوم بعبارة اخرى ان اسم الجنس موضوع للطبيعة المهملة غير ملحوظ معه شيء اصلا.
قال المصنف وذلك لوضوح صدقها بمالها من المعنى الخ أى عدم لحاظ شيء واضح في مفهوم اسم الجنس لان اسم الجنس يطلق على نفس الطبيعة حقيقة بلا عناية التجريد من القيد والشرط أى ان كان الملحوظ في مفهوم اسم الجنس شيئا من الشرط والقيد فلا بد التجريد من القيد والشرط اذا استعمل في نفس الطبيعة لكن قد استعمل اسم الجنس في نفس الطبيعة حقيقة من غير التجريد من القيد والشرط فعلم انه لم يلاحظ فيه شيء اصلا اى لا وجودا ولا عدما وقد وضع للطبيعة المهملة ولا يخفى انه لم يلاحظ في مفهوم اسم الجنس العموم والسريان ايضا لانه اذا لوحظ العموم في مفهومه فلم يشمل الفرد مع ان اسم الجنس شامل للفرد وكذا لم يلاحظ في مفهوم اسم الجنس البدلية لانها منافية للشيوع مثلا يصدق على مفهومه بدون البدلية وان كان استعمال انسان مشروطا بالبدلية لا بد من التجريد عنها اذا استعمل في الشيوع مع انه يصدق على مفهومه خارجا من غير التجريد عن البدلية.
قوله : وكذا المفهوم اللا بشرط القسمى فانه كلى عقلى لا موطن له الا الذهن الخ.
وكذلك لم يكن مفهوم اسم الجنس اللا بشرط القسمى لان كل