عيسى وكان يومئذ يسكن في الدار المعروفة بديوان الشرابي لما عرف بذلك خرج حافياً وتلقاه ودخل بين يديه وأحضر الطبيب فسبر الجرح ومصّه فوجده سليماً من السم.
وذكر في ص ٣٦٩ من إنشاءه كتاب صداق كتبه في تزويج الخواجة شرف الدين هارون بن شمس الدين الجويني بابنة أبي العباس أحمد بن الخليفة المستعصم في جمادي الآخرة سنة ٦٧٠.
وترجمه الكتبي في ـ فوات الوفيات ـ ٢ ص ٨٣ وقال : له شعرٌ وترسل وكان رئيسا كتب لمتولّي أربل من صلايا ؛ ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء أيام علاء الدين صاحب الديوان ؛ ثم إنّه فتر سوقه في دولة اليهود ، ثم تراجع بعدهم وسلم ولم ينكب إلى أن مات سنة ٦٩٢ ، وكان صاحب تجمّل وحشمة ومكارم أخلاق وفيه تشيّع ، وكان أبوه والياً باربل ، ولبهاء الدين مصنّفات أدبيّة مثل : المقالات الأربع. ورسالة الطيف : المشهورة وغير ذلك ، وخلف لمّا مات تركةً عظيمةً ألفي ألف درهم تسلّمها ابنه أبو الفتح ومحقها ومات صعلوكاً ومن شعر بهاء الدين رحمهالله
أي عذر وقد
تبدّى العذار |
|
إن ثناني تجلّدٌ
واصطبار |
فأقلا إن شئتما
أو فزيدا |
|
ليس لي عن هوى
الملاح قرارُ |
هل مجيرٌ من
الغرام؟ وهيها |
|
ت أسير الغرام
ليس يجارُ |
يا بديع الجمال
قد كثرت فيك |
|
اللواحي وقلّت
الأنصار |
وترجمه صاحب « شذرات الذهب » ج ٥ : ٣٨٣ بعنوان بهاء الدين ابن الفخر عيسى الأربلي وعدّه من المتوفّين في سنة ٦٨٣ وأحسبه تصحيف ٦٩٣. وجعلوه في فهرست الكتاب : عيسى بن الفخر الأربلي. زعماً منهم بأن عيسى