أنزل الله فيكم
هل أتى نصّا |
|
جليا في فضلكم
مسطورا |
مَن يجاربكم وقد
طهر الله تعا |
|
لى أخلاقكم
تطهيرا |
لكم سؤدد يقرره
القرآن |
|
في نفس سامع
تقريرا |
ان جرى البرق في
مداكم كبا من |
|
دون غاياتكم
كليلا حسيرا |
واذا أزمة عرت
واستمرت |
|
فترى للعضاة
فيها صريرا |
بسطوا للندى
أكفّا سباطا |
|
ووجوها تحكي
الصباح المنيرا |
وأفاضوا على
البرايا عطايا |
|
خلفت فيهم
السحاب المطيرا |
فتراهم عند
الأعادي ليوثا |
|
وتراهم عند
العفاة بحورا |
يمنحون الولي
جنة عدن |
|
والعدوّ الشقي
يصلى سعيرا |
يطعمون الطعام
في العسر واليسر |
|
يتيما وبائسا
وفقيرا |
لا يريدون
بالعطاء جزاءا |
|
محبطا أجر برّهم
أو شكورا |
فكفاهم يوما
عبوسا واعطا |
|
هم على البر
نضرة وسرورا |
وجزاهم بصبرهم
وهو أولى |
|
من جزى الخير
جنة وحريرا |
واذا ما ابتدوا
لفصل خطاب |
|
شرفوا منبرا
وزانوا سريرا |
بخلوا الغيث
نائلا وعطاءا |
|
واستخفوا يلملما
وثبيرا |
يخلفون الشموس
نورا واشرا |
|
قا وفي الليل
يخجلون البدورا |
أنا عبد لكم
أدين بحبي |
|
لكم الله ذا
الجلال الكبيرا |
عالم انني اصبت
وان الله |
|
يولي لطفا وطرفا
قريرا |
مال قلبي اليكم
في الصبى الغض |
|
واحببتكم وكنت
صغيرا |
وتوليتكم وما
كان في اهلي |
|
وليٌ مثلي فجئت
شهيرا |
أظهر الله نوركم
فاضاء الأفق |
|
لما بدا وكنت
بصيرا |
فهداني اليكم
الله لطفا |
|
بي وما زال لي
وليا نصيرا |