كم أياد أولي
وكم نعمة أسدى |
|
فلي أن أكون
عبدا شكورا |
امطرتني منه
سحائب جود |
|
عاد عودي بهن
غصنا نضيرا |
وحماني من
حادثات الليالي |
|
فعدتني مؤيدا
منصورا |
لو قطعت الزمان
في شكر أدنى |
|
ما حباني به
لكنت جديرا |
فله الحمد دائما
مستمرا |
|
وله الشكر أولا
وأخيرا |
وعليكم أعلى
الصلاة وأغلى |
|
المدح فيكم ولم
أجده كثيرا |
ومن شعره كما في مخطوط سمير الحاظر ومتاع المسافر للمرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء.
كيف خلاصي من
هوى شادن |
|
حكّمه الحسن على
مهجتي |
بعاده ناري التي
تتقى |
|
وقربه لو زارني
جنتي |
ما اتسعت طرق
الهوى فيه لي |
|
إلا وضاقت في
الجفا حيلتي |
وله :
وجهه والقوام
والشعر |
|
الأسود في بهجة
الجبين النضير |
بدرتم على قضيب
عليه |
|
ليل دجن من فوق
صبح منير |
وله :
تهددني الدهر
الخؤن بما دهى |
|
وينقض من بعد
الوثوق عهودي |
إذا رمتُ من
يَشفي الفؤاد بطبّه |
|
فيوميّ سبتٌ ،
والطبيب يهودي (١) |
__________________
١ ـ الجزء الأول ص ٩٠.