حادث احزن الولي
وأضناه |
|
وخطب اقرّ عين
الحسود |
يا لها نكبة
اباحت حمى الصبر |
|
وأجرت مدامعا في
الخدود |
ومصابا عمّ
البريّة بالحزن |
|
واغرى العيون
بالتسهيد |
يا قتيلاً ثوى
بقتلته الدين |
|
وأمسى الاسلام
واهى العمود |
ووحيداً في معشر
من عدوٍّ |
|
لهف نفسي على الفريد
الوحيد |
ونزيفاً يسقى
المنية صرفاً |
|
ظامياً يرتوي
بماء الوريد |
وصريعا تبكي
السماء عليه |
|
فتروي بالدمع
ظامى الصعيد |
وغريباً بين
الاعادي يعاني |
|
منهم ما يشيب
راس الوليد |
قتلوه مع علمهم
انه خير |
|
البرايا من سيد
ومسود |
واستباحوا دم
النبي رسول |
|
الله اذ اظهروا
قديم الحقود |
واضاعوا حق
الرسول التزاما |
|
بطليق ورغبة
بطريد |
واتوها صماء
شوهاء شنعاء |
|
اكانت قلوبهم من
حديد |
وجروا في العمى
الى غاية القصوى |
|
اما كان فيهم من
رشيد |
اسخطوا الله في
رضي ابن زياد |
|
وعصوه اطاعة
ليزيد |
وارى الحر كان
حراً ولكن |
|
ابن سعد في
الخزي كابن سعيد (١) |
وقال يذكر الحسين بن علي عليهماالسلام.
الا ايها
العادون ان امامكم |
|
مقام سؤال
والرسول سؤول |
وموقف حكم
والخصوم محمد |
|
وفاطمة الزهراء
وهي ثكول |
وان عليا في
الخصام مؤيد |
|
له الحق فيما
يدعي ويقول |
فماذا تردّون الجواب
عليهم |
|
وليس الى ترك
الجواب سبيل |
__________________
١ ـ عن كشف الغمة في معرفة الائمة لعلي بن عيسى الاربلي.