وغدا سليل أبي
قحافة سيداً |
|
لهم ولم يك قبل
ذلك سيّد |
يا للرجال لأمّةٍ
مفتونة |
|
سادت على
السادات فيها الأعبد |
أضحى بها الأقصى
البعيد مقرّباً |
|
والأقرب الأدنى
يذاد ويُبعد |
هلا تقدّمه غداة
براءة |
|
إذ ردّ وهو بفرط
غيظ مكمد؟ |
ويقول معتذراً :
أقيلوني وفي |
|
إدراكها قد كان
قدماً يجهد |
أيكون منها
المستقيل وقد غدا |
|
في آخر يوصي بها
ويؤكّد؟ |
ثمّ اقتفى :
فقضى بها خشناء
يغلظ كلمها |
|
ذلّ الوليّ بها
وعز المفسد |
واشار بالشورى
فقرّب نعثلاً |
|
منها
فبئس...................... |
فغدا لمال الله
في قربائه |
|
عمداً يفرّق
جمعه ويبدّد |
ونفى أباذرّ
وقرّب فاسقاً |
|
كان النبي له
يصدّ ويطرد |
لعبوا بها حيناص
وكل منهم |
|
متحيّر في حكمها
متردّد |
ولو اقتدوا
بامامهم ووليّهم |
|
سعدوا به وهو
الوليّ الأوكد |
لكن شقوا بخلافه
أبداً وما |
|
سعدوا به وهو
الوصيّ الأسعد |
صنو النبيّ
ونفسه وأمينه |
|
ووليّه المتعطّف
المتودّد |
كُتباعلى العرش
المجيد ولم يكن |
|
في سالف الأيّام
آدم يوجد |
نوران قدسيّان
ضمّ علاهما |
|
من شيبة الحمد
ابن هاشم محتد |
مَن لم يقم
وجهاً إلى صنم ولا |
|
للّات والعزى
قديماً يسجد |
والدين والإشراك
لولا سيفه |
|
ما قام ذا شرفاً
وهذا يقعد |
سَل عنه بدراً
حين وافى شيبةً |
|
شلواً عليه
النائحات تعدّد |
وثوى الوليد
بسيفه متعفّراً |
|
وعليه ثوب
بالدماء مجسّد |
وبيوم أحد
والرماح شوارع |
|
والبيض تصدر في
النحور وتورد |
مَن كان قاتل
طلحة لما أتى |
|
كالليث يرعد
للقتال ويزبد |