ألصابر المتوكل
المتوسّل |
|
المتذلل
المتململ المتعبّد |
رجل يتيه به
الفخار مفاخراً |
|
ويسود إذ يُعزى
إليه السودد |
إن يحسدوه على
عُلاه فانما |
|
أعلا البريّة
رتبةً من يُحسد |
وتتّبعت أبناؤهم
أبناؤه |
|
كلّ لكلٍّ
بالأذى يتقصّد |
حسدوه إذ لا
رتبة وفضيلة |
|
إلا بما هو
دونهم متفرّد |
بالله أقسم
والنبي وآله |
|
قسماً يفوز به
الوليّ ويسعد |
لولا الأولى
نقضوا عهود محمّد |
|
من بعده وعلى
الوصيّ تمرّدوا |
لم تستطع مدّاً
لآل أُميّةٍ |
|
يوم الطفوف على
ابن فاطمة يدُ |
بأبي القتيل
المستضام ومَن له |
|
نار بقلبي حرّها
لا يبرد |
بأبي غريب الدار
منتهك الخبا |
|
عن عُقر منزله
بعيدٌ مفرد |
بأبي الذي كادت
لفرط مصابه |
|
شمّ الرواسي حسرةً
تتبدّد |
كتبت إليه على
غرور أُميّة |
|
سفهاً وليس لهم
كريمٌ يحمد |
بصحائف كوجوهم
مسودّة |
|
جاءت بها
ركبانهم تتردّد |
حتّى توجّه
واثقاً بعهودهم |
|
وله عيونهم
انتظاراً ترصد |
أضحى الذين
أعدّهم لعدوّهم |
|
إلباً جنودهم
عليه تجنّد |
وتبادروا
يتسارعون لحربه |
|
جيشاً يُقاد له
وآخر يُحشد |
حتّى تراءى منهم
الجمعان في |
|
خرق وضمّهم
هنالك فدفد |
ألفوه لا وَكلاً
ولا مستشعراً |
|
ذلاً ولا في
عزمه يتردّد |
ماض على عزم
يفلّ بحدّه |
|
الماضي حدود
البيض حين تجرّد |
مستبشراً بالحرب
علماً أنّه |
|
يتبوّأ الفردوس
إذ يستشهد |
في أُسرة من
هاشم علويّةٍ |
|
عزّت أرومتها
وطاب المولد |
وسُراة أنصارٍ
ضراغمة لهم |
|
أهوال أيّام
الوقايع تشهد |
يتسارعون إلى
القتال ، يسابق |
|
الكهل المسنّ
على القتال الأمرد |