ابني زماني ما
أنا |
|
منكم وقول الحق
يثبت |
وإذا نشأت
خلالكم |
|
فالورد بين
الشوك ينبت |
وقوله في ص ٣٢٣ :
قالت إذا كنت
ترجو |
|
انسي وتخشى
نفوري |
صف ورد خدي وإلا |
|
أجور ناديتُ
جوري |
وقوله في ص ٣٢٦ :
وما لي إلا حبّ
آل محمد |
|
فكم جمعوا
فضلاوكم فضلوا جمعا |
محبتهم ترياق
زلاتي التي |
|
تخيّل لي من
سحرها أنها تسعى |
وقوله في ص ٣٢٧
قلتُ لدنياي لِم
ظلمتِ بني |
|
عليّ المرتضى
أبي حسن |
قالت أما تنصفوا
لطائفة |
|
أبوهم بالثلاث
طلقني |
وينتسب الى الخليفة ابي بكر وله في ذلك كما في ديوانه :
جدي هو الصديق
وإسمي عمر |
|
وابني أبو بكر
وبنتي عائشه |
لكن يزيد ناقص عندي
ففي |
|
ظلم الحسين ألف
ألف فاحشه |
وهو من أهل معرة النعمان وكان يكثر الحنين إليها والاعتزاز بها لأنها مسقط رأسه من ذلك قوله في قصيدته التي أوّلها :
قف وقفة المتألم
المتأمل |
|
بمعرّة النعمان
وأنظر بي ولي |
إلى أن يقول في آخرها ـ كما في ديوانه ص ٢٦٢.
أقسمت لو نطقت
لأبدت شوقها |
|
نحوي كشوقي
نحوها وترقّ لي |