وأخرجي من ثرى
القبور ونوحي |
|
وأندبي واحدى
عسى تسعديني |
وانظري ذلك
المفدى على الر |
|
مضاء دامي
الأوداج خافي الأنين |
أمّ يا أمُ لم
عزمتي على أخذي |
|
كفيلي منى
وأوحدتموني |
وله في يوم الغدير قوله :
فاح أريج الرياض
والشجرِ |
|
ونبّه الورق
راقد السحرِ |
واقتدح الصبح
زند بهجته |
|
فأشعلت في محاجر
الزهر |
وافتر ثغر
النوار مبتسماً |
|
لما بكته مدامع
المطر |
واختالت الأرض
في غلائلها |
|
فعطرتنا بنشرها
العطر |
وقامت الورق في
الغصون فلم |
|
يبق لنا حاجة
الى الوتر |
ونبهتنا الى
مساحب أذيا |
|
ل الصبا بالأصيل
والبكر |
يا طيب أوقاتنا
ونحن على |
|
مستشرف شاهق
نَدٍ نضِر |
تطل منه على
بقاع انيقا |
|
ت كساها الربيع
بالحبر |
في فتية ينشر
البليغ لهم |
|
وتراً فيهدي
تمراً الى هجر |
من كل من يشرف
الجليس له |
|
معطر الذكر طيب
الخبر |
يورد ما جاء في
« الغدير » وما |
|
حدّث فيه عن
خاتم النذر |
مما روته الثقات
في صحة |
|
النقل وما
أسندوا الى عمر |
لقد رقى المصطفى
بخمّ على |
|
الاقتاب لا
بالوني والحصر |
أن عاد من حجة
الوداع الى |
|
منزله وهي آخر
السفر |
وقال يا قوم إن
ربي قد |
|
عاودني وحيه على
خطر |
إن لم أبلّغ ما
قد أُمرتُ به |
|
وكنت من خلقكم
على حذر |
وقال ان لم تفعل
محوتك من |
|
حكم النبيين
فأخش واعتبر |