فرضي ونفلي
وحديثي انتم |
|
وكل كُلّي منكم
وعنكم |
وأنتم عند
الصلاة قبلتي |
|
اذا وقفت نحوكم
أُيمّم |
خيالكم نصبٌ
لعيني ابداً |
|
وحبكم في خاطري
مخيم |
يا سادتي وقادتي
اعتابكم |
|
بجفن عيني
لثراها الثم |
وقفاً على
حديثكم ومدحكم |
|
جعلت عمري
فاقبلوه وارحموا |
منوا على (
الحافظ ) من فضلكم |
|
واستنقذوه في غد
وأنعموا |
وقوله :
أيها اللائم
دعني |
|
واستمع من وصف
حالي |
أنا عبد لعلي |
|
المرتضى مولى
الموالي |
كلما ازددت
مديحاً |
|
فيه قالوا لا
تغال |
واذا أبصرت في |
|
الحق يقيناً لا
أبالي |
آية الله التي
في |
|
وصفها القول
حلالي |
كم الى كم أيها |
|
العاذل أكثرت
جدالي |
يا عذولي في
غرامي |
|
خلّني عنك وحالي |
رح إذا ما كنت
ناج |
|
واطرّحني وضلالي |
إن حُبّي لعلي |
|
المرتضى عين
الكمال |
وهو زادي في
معادي |
|
ومعاذي في مآلي |
وبه اكملت ديني |
|
وبه ختم مقالي |
وله من أبيات في مدح امير المؤمنين (ع) :
ابا حسن لو كان
حبّك مدخلي |
|
جهنم كان الفوز
عندي جحيمها |