يا قاسم النار
والجنان غداً |
|
أنت ملاذ الراجي
وملجاه |
كيف يخاف (
البرسي ) حرّ لظى |
|
وأنت عند الحساب
منجاه |
لا يختشي النار
عبد حيدرة |
|
إذ ليس في النار
مَن تولاه |
وله :
هو الشمس أم نور
الضريح يلوح |
|
هو المسك أم طيب
الوصي يفوحُ |
له النص في يوم
الغدير ومدحه |
|
من الله في
الذكر المبين صريح |
امام اذا ما
المرء جاء بحبّه |
|
فميزانه يوم
المعاد رجيح |
ونكتفي بما أوردناه من الشواهد الوجيزة من شعره عن الاسهاب وفي الـ ج ٧ من الغدير من اشعاره اضعاف ما ذكر ما في الـ ج ٣١ من اعيان الشيعة وجلها مستخرجة من كتاب المترجم « مشارق الانوار ».
قلت ولا يخفى على القارئ البصير ان هذا الشعر وما أشبهه من مدح النبي وآله الطاهرين (ع) والتوسل بهم الى الله تعالى لا يجوز التسرع في الحكم على صاحبه بالغلو مهما كان فيه من المبالغة في المدح والثناء فإن من تصفح دواوين الشعراء الاقدمين وجد فيها ما هو أعظم في حق الملوك والخلفاء والعظماء الذين يتشرفون بالانتماء الى آل الرسول صلىاللهعليهوآله نسبا او سببا ألا ترى قول البرسي في مقطوعته المتقدمة في مدح امير المؤمنين (ع)
والخلق في جمعهم
اذا جمعوا |
|
فالكل عبدٌ وانت
مولاه |
سبقه الى معناه ابو الطيب المتنبي بمدح عضد الدولة بن بويه الديلمي فقال
وقد رأيت الملوك
قاطبة |
|
وسرت حتى رأيت
مولاها |