ومن مناياهم
براحته |
|
يأمرها فيهم
وينهاها |
وما اكثر هذا النوع في شعر متنبي الغرب محمد بن هاني الاندلسي في مدح الفاطميين « خلفاء مصر » كقوله في المعز :
ما شئت لا
ماشاءت الاقدار |
|
فاحكم فأنت
الواحد القهار |
وقوله من قصيدة
قد قال فيك الله
ما أنا قائل |
|
فكأن كل قصيدة
تضمين |
وكقول الشريف الرضي في الطايع العباسي :
لله ثمّ لك
المحل الاعظم |
|
واليك ينتسب
العلاء الاقدم |
الى كثير من امثال ذلك ونظائره مما كان الاحرى بالشاعر العدول عنها فأن في ميادين المدح متسعاً بما دون ذلك.
ومن شعره في الحسين عليهالسلام.
يميناً بنا حادى
السرى إن بدت نجدُ |
|
يميناً فللعاني
العليل بها نجدُ |
وعج فعَسى من
لاعج الشوق يشتفي |
|
غريم غرام حشو
أحشائه وقد |
وسربي بسرب فيه
سرب جآذر |
|
لسربي من جهد
العهاد بهم عهد |
ومر بي بليل في
بليل عراصه |
|
لأ روى بريّا
تربة تربها ندّ |
وقف بي أنادي
وادي الايك علني |
|
بذاك أرى ذاك
المساعد يا سعد |
فبالربع لي من
عهد جيرون جيرة |
|
يجيرون ان جار
الزمان إذا عدّوا |
عزيزون ربع
العمر في ربع عزهم |
|
تقضى ولا روع
عراني ولا جهد |
وربعي مخضرٌ
وعيشي مخضل |
|
ووجهي مبيضٌ
وفودي مسود |