منه في شعبان ٨٧٥ هـ ومنه نسخة في طهران في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري ، ونسخة في مكتبة ( آية الله الحكيم ) بخط السماوي سنة ١٣٥٥.
٦ ـ مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد ، ضمت مؤلفات عديدة ، قال صاحب الرياض : رأيتها بخطه في بلدة ايروان من بلاد آذربيجان وكان الفراغ من كتابه بعضها سنة ٨٤٨ وبعضها ٨٤٩ وبعضها سنة ٨٥٢ فيها : كتاب الغريبين للهروي. ومغرب اللغة للمطرزي ، وغريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستاني وجوامع الجامع للطبرسي ، وتفسير علي بن ابراهيم وعلل الشرائع للصدوق ، وقواعد الشهيد ، والمجازات النبوية للرضي ، والحدود والحقائق في تفسير الالفاظ المتداولة في الشرع وتعريفها ، ونزهة الالباء في طبقات الادباء للانباري ، ولسان الحاضر والنديم.. وكل هذه قد اختصرها ووجدت له!
قال : وقد عرف تقي الدين بنفسه في آخر ( المصباح ) بقوله : الكفعمي مولداً اللويزي محتداً ، الجبعي ابا الحارثي نسباً ، التقي لقبا ، الامامي مذهبا.
وقال الشيخ الاميني :
الشيخ تقي الدين ابراهيم ابن الشيخ زين الدين علي ابن الشيخ بدر الدين حسن ابن الشيخ محمد ابن الشيخ صالح ابن الشيخ اسماعيل الحارثي الهمداني العاملي الكفعمي اللويزي الجبعي.
أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والادب تشهد له تآليفه القيمة منها : المصباح الّفه سنة ٨٩٥ ـ ثم البلد الامين وشرح الصحيفة إلى ٤٩ مؤلفاً. توفي بكربلاء المقدسة وكان يوصي أهله بدفنه في الحائر الحسيني.