علي بن المقرب الاحسائي
توفي سنة ٦٢٩ وله ديوان شعر مطبوع. ذكره صاحب أنوار البدرين قال : ومن أدبائها البلغاء وامرائها النبلاء الامير علي بن مقرب الاحسائي ينتهي نسبه الى عبد الله بن علي بن ابراهيم العيوني الذي ازال دولة القرامطة لذلك قال في بعض قصائده
سل القرامط من
شطى جماجمهم |
|
طراً وغادرهم
بعد العلا خدما |
وما بنوا مسجداً
لله نعلمه |
|
بل كلما وجدوه
قائما هدما |
له شعر كثير في أهل البيت عليهمالسلام وفي الحسين عليهالسلام خاصة منها المرثية في نظم مقتل الحسين (ع) ومنها القصيدة المشهورة التي أولها
من أي خطب فادح
نتألم |
|
ولأيّ مرزية
ننوح ونلطم |
وقال الحر العاملي في ( أمل الامل ) : الامير الكبير علي بن مقرب ، عالم فاضل جليل القدر شاعر أديب ، له ديوان شعر كبير حسن ، فمن شعره قوله يا واقفا بدمنة ومربع. القصيدة
اقول : ذكره السيد الأمين في الأعيان في ثلاثة مواضع