ولم يدر أني
ماجدٌ شفّ جسمه |
|
لقاءُ همومٍ
خيلها أبداً تردي |
قليل الكرى ماض
على الهول مقدم |
|
على الليل
والبيداء والحرّ والبردِ |
عدمتُ فؤاداً لا
يبيتُ وهمّه |
|
كرام المساعي
وارتقاءٌ الى المجد |
لعمري ما دعدٌ
بهمى وإن دنت |
|
ولا لي بهندٍ من
غرام ولا وجد |
ولكنّ وجدي
بالعلا وصبابتي |
|
لعارفةٍ اسدى
ومكرمةٍ أجدي |
إلى كم تقاضاني
العلا ما وعدتها |
|
وغير رضاً
إنجازك الوعد بالوعد |
وكم أندب الموتى
واسترشح الصفا |
|
وأستنهض الزمنى
وأعتان بالرمد |
وأمنح سعي
والمودة معشراً |
|
أحقّ بمقتٍ من
سواعٍ ومن وَدّ (١) |
الى الله أشكو
عثرةً لو تدوركت |
|
بتمزيق جلدي ما
أسفت على جلدي |
مديحى رجالاً
بعضهم أتقى به |
|
أذاه وبعضاً
للمراعاة والودّ |
فلا الودّ كافي
ذا ولا ذا كفى الاذى |
|
ولا نظروا في
باب ذم ولا حمد |
__________________
١ ـ اسمان لصنمين من اصنام الجاهلية.