وشهاب موسى حيث
أظلم ليله |
|
رفعت له لألاؤه
تتشعشع |
يا من له ردّت
ذكاء ولم يفز |
|
بنظيرها من قبل
إلا يوشع |
يا هازم الاحزاب
لا يثنيه عن |
|
خوض الحمام مدجج
ومدرع |
يا قالع الباب
الذي عن هزه |
|
عجزت اكفٌ
اربعون واربع |
لولا حدوثك قلت
انك جاعل الأ |
|
رواح في الأشباح
والمستنزع |
لولا مماتك قلت
انك باسط الأ |
|
رزاق تقدر في
العطاء وتوسع |
ما العالم
العلوي إلا تربة |
|
فيه لجثتك
الشريفة مضجع |
ما الدهر إلا
عبدك القنّ الذي |
|
بنفوذ أمرك في
البرية مولع |
انا في مديحك
ألكنٌ لا أهتدي |
|
وأنا الخطيب
الهزبري المصقع |
أأقول فيك سميدع
كلا ولا |
|
حاشا لمثلك ان
يقال سميدع |
بل انت في يوم
القيامة حاكم |
|
في العالمين
وشافع ومشفع |
ولقد جهلتُ
وكنتُ احذق عالمٍ |
|
أغرار عزمك ام
حسامك أقطع |
وفقدت معرفتي
فلستُ بعارف |
|
هل فضل علمك ام
جنابك أوسع |
لي فيك معتقد
سأكشف سره |
|
فليصغ أرباب
النهى وليسمعوا |
هي نفثة المصدور
يطفئ بردها |
|
حر الصبابة
فاعذلوني اودعوا |
والله لولا
حيدرٌ ما كانت الدنيا |
|
ولا جمع البرية
مجمع |
من اجله خلق
الزمان وضوئت |
|
شهب كنسنَ وجنّ
ليلٌ أدرع |
علم الغيوب لديه
غير مدافع |
|
والصبح أبيض
مسفر لا يدفع |
وإليه في يوم
المعاد حسابنا |
|
وهو الملاذ لنا
غداً والمفزع |
هذا اعتقادي قد
كشفت غطاءه |
|
سيضرّ معتقداً
له أو ينفع |
يا من له في أرض
قلبي منزل |
|
نعم المراد
الرحب والمستربع |
اهواك حتى في
حشاشة مهجتي |
|
نار تشبّ على
هواك وتلذع |
وتكاد نفسي ان
تذوب صبابة |
|
خلقا وطبعاً لا
كمن يتطبع |